ولدت في بغدادَ وترعّرعَتُ في كنفِ عائلةٍ فنّيةٍ شجّعتني على اعتناق الفنّ منذ الطّفولة، وهنا كانت انطلاقتي في تعلّم الموسيقى والباليه وتذوق الجمال والفنون. ثم اضطرت العائلة إلى الانتقالِ إلى دمشق بعد الحرب في العراق، حيث تابعتُ دراستي في مدارسها، وتعرّفتُ على ثقافاتٍ كثيرةٍ أغنت حصيلتي المعرفيّة وشذّبت مفهومَ الفنّ لديّ.
عملتُ على تأسيس العديدِ من المشاريع التي كانت مزيجًا يجمع بين الخبرات التقنية والإبداعات الفنية، فكان موقع “دمشق القديمة الإلكتروني”، والذي جسّد تاريخَ مدينةٍ عريقةٍ بمعالمها الجمالية وفنون عمارتها ذات الطابعِ المتميزِ الممّتدِ إلى جذورٍ متأصّلة تجمع رحيقَ الحضاراتِ والقيم والأصالة.
كما قمت بتأسيس مؤسسة “آرابيان صول” للإنتاج والتسويق الإعلاني وإدارة أعمال المشاهير والفنانين عام 2006، وقد نافست الكثيرَ من مؤسسات الإنتاج، وتربّعت في القمة لإحترافيتها في العمل.
كما أسّسَت أيضًا عام 2004 شركة “ساوند كمبيوتر سوفت وير”، وهي أيضًا شركة مونتاج رقمي متكاملة.
كان لرامي مكي جولاتٍ عديدة في كلٍ من بيروت وعمان وتركيا، اطلّع فيها على خبراتٍ متعدّدة في مجال التصوير الفوتوغرافي والإخراج السينمائي وأيضًا على أحدث ماتوصلت إليه التكنولوجيا العالمية في مجال التسويق الرقمي، والرقمنة الحديثة والإعلام الرقمي، ليبدأ رحلةً جديدةً تجمع في جعبتها قطافَ سنينٍ متواصلة من الجدّ والإصرار والعمل والتعلّم في تحقيق الذات وخدمة المجتمعات، فكانت له انطلاقة جديدة في لندن. ليتخرج في كلية الهندسة المعلوماتية عام 2007، ويبدأ مسارًا مهنيًا جديدًا في مجال التكنولوجيا والتقنيات الحديثة، حيث تمرّس في هذا المجال وأضاف إلى سجلّ خبراته تعلّم لغاتِ البرمجة وتصميم وتطوير المواقع الإلكترونية.
قام رامي مكي بتأسيس شركة ميكروفيرا، وهي وكالة تسويق رقمية رائدة في تقديم خدمات متكاملة للشركات وللأفراد من الممثلين والشخصيات التلفزيونية والمذيعين إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة.
الرسالة والقيم والرؤية
التصوير الفوتوغرافي ليس مجرد وظيفة، إنه الشّغف المتجسّد في التفاصيل الصغيرة التي توّثّقُ لحظاتٍ ثمينةٍ من الذكريات إلى الأبد. وهذا يعودُ لغنى دراساتي وتنوّعها من هندسة البرمجيات، إلى الفن الرقمي، إلى صناعة الأفلام والتصوير السينمائي والفنون البصرية والصحافة، إلى عالم الاتصالات الرقمية والبصرية وتصميمها.