skip to Main Content

فيلم “نوتينج هيل”

تقع آنا سكوت (جوليا روبرتس) في حبّ صاحب المكتبة، وهي نجمة سينمائية مشهورة، يملأ قلبها الفراغ وتشعر بوجود ضياعٍ في روحها، ووجدت في صاحب المكتبة وليام ثاكير (هيو جرانت)، الشخص الذي يحبها لذاتها فقط وليس لشهرتها، فكانت فكرة نوتينج هيل خيالية وكأنها حكاية خرافية تجمع بين الواقع والخيال.

تلتقي آنا سكوت خلال متابعتها لأحد أفلامها بوليام في مخزنه بـ (نوتينغ هيل)، ويلتقيا بعد ذلك عرضيًا في الشارع ويبلّلها بعصير البرتقال خلال اصدامه بها، فيدعوها لمنزله لتبديل ثيابها وتبدأ بينهما قصة تختلط فيها المشاعر. ويليام الذي طلّق زوجته مؤخرًا، يتشارك بشقته مع متسكع يدعى سبايك!

يُبدع الفيلم في خلق قصته الرومانسية، مضيفاً إليها قصصاً إنسانية وقصة تجعل كل شخصية في الفيلم بطلاً بحد ذاته. من غريب الأطوار سبايك، إلى بيلا التي تمشي بكرسيها المتحرك في منزل غير مخصص لذلك، إلى مارتن، عامل المكتبة الطيب الذي لا يُسعِفه ذكاؤه أو ذاكرته كثيراً.

من الملاحظ أن مكتبة كتب السفر الصغيرة الموجودة بمنطقة (نوتينغ هيل) والتي ظهرت في الفيلم، يقصدها الكثير من الرجال ممن يودون خطبة فتيات في المكتبة. وهذا ماجعلها أحد الأماكن الرومانسية في لندن. أمّا البيت الشهير ذو الباب الأزرق الذي كان يسكن فيه ويل ثاكر او (هيو جرانت)، فكان يخص كاتب قصة الفيلم (ريتشارد كورتيس) وعائلته قبل أن يبيعه لأخت زوجته التي قامت ببيع الباب وحده لإحدى الجمعيات الخيرية، لأنّه كان يجلب السياح والمعجبين بالفيلم، مما تسبب بالكثير من الإزعاج لأصحاب المنزل.

Back To Top