skip to Main Content

خوليو إغليسياس

خوليو إغليسياس من مواليد 23 سبتمبر 1943 بمدريد، تخصص في دراسة القانون العالمي، وهو أب لتسعة أبناء من بينهم الفنان، خوليو خوسي اغليسياس والفنان العالمي، انريكي اغليسياس. من منا لم يمر بمرحلة “خوليو” أقصد الاستماع إلى أغاني خوليو إغليسياس والإدمان عليها, خوليو المغني الإسباني الذي خلد اسمه في سماء الفن العالمي، فمنذ خمسة عقود وصوته الرخيم يصدح بأغاني الحب بمختلف اللغات. من خلال هذه الكاريزما القويّة التي يتمتّع بها، شكّل “خوليو إغليسياس” حالةً استثنائيّةً في العالم أجمع، وصلت لحدّ الهوس والإدمان، ولم تتمكّن السنوات وبعض التجاعيد التي ظهرت على وجهه من أن تطفئ نجمه، فبقي رسول الحبّ بين العاشقين والشريك “الثالث” في العلاقات العاطفيّة. بدأ مشواره الغنائي عن طريق الصدفة، وبفضل جاذبيّته أصبح المغنّي اللاتيني، فارسَ أحلام الفتيات في فترة الثمانينيات وأوائل التسعينيات، ولعلّ الحفلات التي قام بها “خوليو”من حول العالم هي خير دليلٍ على شعبيّته الهائلة.

فلسفته في الحياة

يمكن اختصار حياة “خوليو إغليسياس” بثلاث كلمات: الغناء، النساء والنبيذ الأحمر.

يبدو أن مشوار النجاح الذي ساره “إغليسياس” جعله في عطشٍ دائم للنبيذ، وهو المشروب الكحولي الذي لطالما أعرب عن عشقه له:” النبيذ الأحمر هو الحياة نفسها، الحياة الوحيدة التي بوسعكم تخزينها في زجاجة”، وفق ما قاله في إحدى مقابلاته، مضيفاً: “لكي تحبّوا النبيذ الأحمر، عليكم أن تتبعوا نهجاً صحيّاً في الحياة”. وبالرغم من أن “خوليو” لم يتقدّم للزواج في حياته إلا من امرأتين: إيزابيل بريسل التي تنحدر من عائلةٍ فلبينيةٍ عريقةٍ، والتي انفصل عنها وتزوّج حبيبته “ميراندا ريجنزبيرغر” في العام 2010 ، إلا أن الحديث عن علاقاته مع النساء لا تعدّ ولا تحصى.

مسيرة نجاح

يبدو أن القدر قد تدخّل ليفرض اسم “خوليو إغليسياس” على الساحة الفنيّة، فبعد أن انخرط في عالم الرياضة، وتحديداً في صفوف كرة القدم، حيث لعب كحارس مرمى في الفريق الشهير ريال مدريد، تعرّض “إغليسياس” لحادث سيرٍ قوي قلب حياته رأساً على عقب، إذ أصيب بالشلل لمدّة عامين، فتوقف عن ممارسة الرياضة واتجه إلى مجالٍ آخر: العزف على الغيتار. من هنا بدأ بتأليف بعض الأغاني الرومانسيّة، وسرعان ما أصبح خوليو واحداً من أشهر المطربين رومانسيةً في العالم، وأُطلق عليه لقب “عاشق النساء”، كما حطّم الأرقام القياسيّة للمبيعات مع أكثر من 300 مليون نسخة من ألبوماته، مما يجعله أكثر فنان إسباني بيعت ألبوماته عبر التاريخ، أما السرّ الكامن وراء استمرارية نجوميّته على مدى هذه السنوات الطويلة، يتلخّص بكلمةٍ واحدة: الحب.

يقول “خوليو”:” بغضّ النظر عمن تكون، هناك مكانٌ صغيرٌ في قلبك للموسيقى المفعمة بالحب، خلال حياتي، كتبت مئات الأغاني الرومانسيّة، يظنّ الناس أنني ولدت والغيتار بيدي، لكنني في الحقيقة كنت سأصبح محامياً ولاعب كرة قدم، ولكن بعد ذلك تعرّفت على الغيتار وكنت شخصاً إيجابياً، فكان من المنطقي أن أغنّي للحب. لقد كنت أغازل الحياة كل يوم، لذلك أتت أغاني الحب بشكلٍ طبيعي، وما زلت أكتب أغاني الحب حتى يومنا هذا. لماذا؟ لأنني ولدت بهذه الطريقة”.

Back To Top